تلعب تجربة العملاء دوراً حاسماً في التفوق على المنافسين في بيئة الأعمال المعاصرة، ويعتبر التواصل الفعال أساساً لتوفير تجارب ناجحة وبناء علاقات قوية مع العملاء، وهذا الأمر يصبح أكثر تحدياً في مناطق متنوعة الثقافات مثل الشرق الأوسط.
على سبيل المثال، يشكل المقيمون الأجانب حوالي ٩٠٪ من سكان الإمارات العربية المتحدة، ويتحدثون أكثر من ١٠٠ لغة (دي غرويتر). وعلى الرغم من أن العربية والإنجليزية هما اللغتان الرئيسيتان لممارسة الأعمال، إلا أن هناك العديد من اللغات الأخرى المستخدمة. وبالتالي، يعد تقديم دعم للعملاء بلغات متعددة ميزة أساسية للشركات التي تسعى لخدمة هذه المنطقة بكفاءة.
نتيجةً لذلك ازداد الطلب على حلول لتعزيز تجربة العملاء التي تلبي هذه الاحتياجات اللغوية المتزايدة، مثل تقنية المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي التي يقدمها مركز الوثائق الإلكتروني. تمثل هذه التقنية أفضل طريقة للتفاعل مع قاعدة واسعة من العملاء الذين يتحدثون لغات مختلفة.
لماذا يقدر عملائكم وجود الدعم المتعدد اللغات؟
يحتاج ويقدر العملاء الدعم المتعدد اللغات لأسباب عملية بحتة، لأنهم بدون هذا الدعم قد يواجهون صعوبة في التواصل مع الشركة ونتيجةً لذلك قد يلجؤون إلى أحد المنافسين الذين يستطيعون التواصل معهم بشكل أفضل. إن توفير دعم متعدد اللغات ليس مفيداً من الناحية العملية فحسب، بل إنه يجعل العملاء يشعرون بالتقدير والاحترام عندما يتلقون الدعم بلغتهم الأم، وهذا بدوره يقوي العلاقة بين العميل والعلامة التجارية ويولد ولاءاً أكبر.
أظهرت التقارير أن ٢٩٪ من الشركات فقدت عملائها بسبب عدم تقديمها للدعم المتعدد اللغات. في حين أن ٧٠٪ من العملاء يشعرون بارتباط أكبر بالشركات التي تقدم لهم الدعم بلغتهم الأم (ميشن ترانزلايت).
مركز الوثائق الإلكتروني يتحدث لغة عملائكم
تسهل أداة المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي إنشاء وتقديم دعم متعدد اللغات للعملاء. حيث تساعدكم هذه الأداة على التحدث والتواصل بلغات مختلفة من خلال الواجهات المفعّلة للتفاعل الصوتي والتشات بوت الذكي الذي يوفر ترجمات فورية ومخصصة لتجربة عملائكم. وهذا يعود بفوائد عديدة على عملكم:
كفاءة أعلى في العمليات
قد يكون توظيف عدد كبير من الموظفين الذين يتحدثون لغات متعددة مكلفاً للغاية بالنسبة لمعظم الشركات. حتى لو كان لدى شركتكم جميع الموارد اللازمة لتمويل مثل هذه الخطوة، فمن المحتمل أن توظيف عدد كاف من الموظفين ذوي المهارات العالية للتعامل مع احتياجات العملاء بلغات متعددة ليس أمراً عملي. في المقابل، تخفض المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي الحاجة إلى فريق كبير ومتعدد اللغات، مما يجعل مركز الاتصال لديكم أكثر كفاءة ويسمح للموظفين بالتركيز على الحالات التي تتطلب تفاعلاً بشرياً. كما أن القدرة على التعامل مع العملاء بلغات متعددة من خلال منصة واحدة تعمل على تبسيط العمليات وتقديم الدعم في الوقت ذاته.
دعم متعدد القنوات واللغات
الخطوة الأولى هي تمكين العملاء من التواصل بلغتهم المفضلة. ولكن للاستفادة القصوى من كامل إمكانية الدعم المتعدد اللغات، فعلى الشركات أن تسمح للعملاء بالتواصل بلغاتهم المفضلة وعلى منصاتهم المفضلة. سواء كان ذلك عبر الرسائل القصيرة، أو البريد الإلكتروني، أو المحادثة المباشرة، أو وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن استخدام أداة مركز الوثائق الإلكتروني للمحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر جميع القنوات لتقديم تجربة سلسة للعملاء وتعزيز ولائهم للعلامة التجارية.
دعم متعدد اللغات من خلال أداة مركز الوثائق الإلكتروني للمحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي
في ظل العولمة الاقتصادية حيث التجارة الدولية واسعة الانتشار، ومراكز الأعمال مثل الشرق الأوسط تزداد تنوعاً، أصبح الدعم المتعدد اللغات ضرورة، والذكاء الاصطناعي هو المحرك الرئيسي لهذا الدعم. وعليه، فهناك خياران بالنسبة للشركات العاملة في الشرق الأوسط: إما تبني تقديم خدمة عملاء متعددة اللغات مدعومة بالذكاء الاصطناعي واكتساب ميزة تنافسية، أو الانتظار حتى تقوم الشركات الأخرى بذلك أولاً ثم بذل جهود مضاعفة للحاق بالركب. في مركز الوثائق الإلكتروني، نحن على استعداد لمساعدتكم على تحقيق إمكانياتكم الكاملة وجذب المزيد من العملاء من خلال تقديم تجربة مخصصة لهم وبلغتهم المفضلة.
إذا كنتم ترغبون بمعرفة المزيد حول "المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي" التي يقدمها مركز الوثائق الإلكتروني وكيف يمكن لهذه التقنية أن تجعل عملائكم يشعرون بالتقدير مهما كانت اللغة التي يتحدثون بها، فلا تترددوا بالتواصل معنا عبر هذا الطلب.